المدونة

بواسطة نسرين هلال ٢٦ مارس ٢٠٢٣
عزيزي القارئ هل ترغب بمعرفة ماهية الحياة ؟ وهل انتابك فضول وتساؤلات حول وجود قوانين ضابطة لكوننا الفسيح قوانين تساعدك على فهم حياتك وتعينك على تنظيمها والترقي بها، وتجنب الآلام والمتاعب والكوارث الفردية والجماعية التي نسببها لأنفسنا؟ إنْ كان جوابك بنعم فهذه المقالة لك ... فهنا سأقدم لك شرحًا مختصرًا ووافيًا لأهم القوانين التي بها نتمكن من إخراج الإنسان الفعال الكامن بداخل كل واحد منا وهذه القوانين الأربعة هي: 1. قانون ( الذبذبات / الارتداد) 2. قانون (المسؤولية) 3. قانون: ( ثنائيات القطبية ) 4. قانون ( التغيير ) 1- الصفات الأساسية للقوانين الكونية : هنالك صفات وخصائص مشتركة للقوانين القونية الناظمة لسلوك الإنسان والتي تسهل له الطريق وتفتح له الأبواب لتغيير ما في نفسه، والسعي لتحقيق غايته ومبتغاه. ومن أهم هذه الخصائص والصفات مايلي:  حيادية: لا تُحابي أحدًا ونتيجتها حتمية الوقوع، ولا تنتهي حتى يُصلح الإنسان الخطأ الذي ارتكبه مهما كان دِين هذا الإنسان أولونه أو عرقه أو مجتمعة أو جنسه.  شمولية : فهي حاكمة لكل البشر مهما اختلفت أماكن عيشهم وإقامتهم ودينهم وثقافتهم وجنسياتهم وأعراقهم. وهذا ما يُفرقها عن القوانين الوضعية التي يضعها البشر والتي تكون خاصة بدوله معينة أو شعبٍ معين.  ثابتة: عملها لا يتوقف ولكن يمكن أن نُخفف من وطئته بمغالبتها بقانون آخر ، وكمثال على ذلك فمثلًا قانون الجاذبية ثابت وعمله دائم لكن من الممكن ان نُخفف من تأثيره بمغالبته بقانون دفع الغازات الذي يتيح للمظلي أن يهبط بسلام على الأرض وكذلك الحال في القوانين الإنسانية والاجتماعية كما سنرى في الشرح لاحقًا  حتمية: بمجرد أن يُخالف أحدنا قانونا منها فالعقوبة حتمية وواقعة لا محالة فهذه القوانين لا تجامل أحداً إلا في حال تداركنا المخالفة قبل نفاذ الوقت المحدد لها. 2-القوانين الأربعة الأساسية للنجاح والفلاح:  قانون الذبذبات: ينص هذا القانون على أنّ كل شيء في الكون له ذبذبات وأنّ كل مادة لها ذبذبات معينة تميزها عن غيرها وإنّ هذه الذبذبات تعود إلى النقطة التي خرجت منها في حركة دائرية متناوبة. وعلم الفيزياء يخبرنا بأنّ كل شيء موجود في حالة احتمالية، وأنّ أفكار الانسان تؤثر على هذا الوضع الاحتمالي وتغيره، فأفكار الإنسان تُصدر ذبذبات أيضًا تؤثر في المُفكر به وتغير توجهه من احتماليه إلى أخرى راقب نفسك وأنت تتكلم خاصة اللغة الصامتة بداخلك، إن كانت كلماتك سلبية راقب أثرها على مشاعرك. ثم راقب أثرها على نشاط جسدك …ستجد نفسك كئيبًا وحزينًا وقلقًا ثم ستجد جسدك خاملا متوترًا والان بدل الكلمات السلبية بكلمات إبجابية تخص الموضوع نفسه الذي كنت تتكلم به داخليًا أو تُفكر به ثم راقب مشاعرك ونشاط جسدك…..قارن بين الحالتين…أنت الان تملك الوعي بكلتا الحالتين، وبالتالي تملك الوعي بالحالة التي تريد أن تكون عليها… إذا الوعي هو الشفاء.  قانون المسؤولية : شعار هذا القانون ( ما يحدث لك وفيك وعليك ، فهو منك)ذلك بأن واقعك من صنع أفكارك وكلماتك لأنها هي التي ستنتج ذبذباتك وفقًا لكونها سلبيه ام إيجابية والكون صُمم ليرد عليك تبعًا لها ومن هنا فأنت المسؤول لذا تعلم دائما أن تُفكر وتقول ماتريد وليس مالا تريد . وينص هذا القانون على أنّ سر النجاح والفلاح هو اكتشافك لكينونتك واكتشافها هو مسؤوليتك وهو ليس بالأمر السهل على الأغلب لأنّ الاهل والمدرسة والمجتمع والإعلام غالبًا يُبرمجوك على كينونة جاهزة توافق رغباتهم . إذاً ما لعمل ؟ الحل أن تنظر لنفسك أين أنت الان في العمل وفي الدراسة وفي الصحة …الخ إن كنت راضيًا ونشيطًا فأنت إذا متوافق مع كينونتك ، وإلا فانتبه أنت ضد كينونتك وستحصل على الألم في آخر المطاف . لقد اخترت كينونة مخالفة وذلك بتأثرك بتقييمات البيئة المحيطة بك، أملًا بالنجاح والفلاح ولكن هيهات ، فالنجاح والفلاح يكمنان في التوافق مع الكينونة. وينص قانون المسؤولية أيضاً على أنً وعيك بأنّ قانون الجهد الأقل هو الطريق السليم للحصول على العمل الصحيح والقانوني كونيًا الذي تتوافق فيه كينونة العامل مع كينونة العمل فشعار قانون الجهد الأقل هو (إذا توافقت مع الكينونة فإنَ جهدًا أقل يِعطي ثمارًا أكثر )  قانون ثنائيات القطبية: شعاره ( كل ما في الكون هو ثنائيات إلاّ الله سبحانه ، والألم هو تطرف في أحد الثنائيات)( كل الحقائق ليست إلا أنصاف حقائق ، يمكن لكل المتناقضات أن تتصالح ) ينص هذا القانون على أنّ الراحة تكمن في الوسطية والاعتدال ومن بعدها ستحصل على الارتقاء من خلال العيش بنظرة شمولية.فالوعي بأنّ الكون مبني على الأقطاب فيه حل جذري لكل المشكلات والصراعات . فلا الشر يومًا استطاع أن يُفني الخير ولا الخير يومًا استطاع أن يفني الشر ، فهناك وجود دائم لكلا القطبين وهذه هي كينونة الكون وكل من حاول تغييرها باء بالفشل. واعلم أنّه عند التطرف إلى أحد الأقطاب مباشرة ستتدخل قوى التوازن الكونية لإعادتك لحالة التوازن. ( وكذلك جعلناكم أمةً وسطا )  قانون التغيير: شعاره ( لا يُغير الله ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم )( كما في الداخل كذلك في الخارج ) إنّ من أهم مكتشفات علم سلوك الإنسان، أنّ واقع الإنسان هوما فكر فيه سابقاً وقد أيد علم الفيزياء هذه النتيجة وأثبت بما لا يرقى إليه الشك أنه اذا فكر الانسان بإيجابية ارتفعت ذبذباته العقلية والقلبية، وبارتفاع ذبذباته تتحسن مشاعره، فينتعش جهازه المناعي ويُساعده على الشفاء. وكذلك الوضع بالنسبة لوضعه المالي والعلمي والأمني…..الخ . وانطلاقًا من القانون الأول قانون ( الذبذبات / الارتداد) فإنّ ما تُفكر فيه يحدث سواء أردته أم لم ترده. واعتمادًا على القانون الثاني( قانون المسؤولية )القائل إنّ كل ما يحصل لك وفيك وعليك فهو منك . ومرورًا بالقانون الثالث ( ثنائيات القطبية) الذي أظهر أنّ التطرف في أي قطب من الأقطاب يُظهر الألم في حياتك. فإنّ كل هذه القوانين الثلاثة تصب في القانون الرابع الذي يُعتبر هو الغاية العليا لكل القوانين الكونية للنجاح والفلاح ( قوانين تغيير ما بالأنفس ). فتغيير ما بالأنفس هو تغيير طريقة التفكير التي تقود إلى تبنيك أفكارًا جديدة غير التي قادتك إلى المتاعب . وتغيير ما بالأنفس ذو اتجاهين : -تغيير إلى الأحسن أي تفكير وأفكار أحسن -تغيير إلى الأسوأ أي تفكير وأفكار أسوء وفي تلك الحالتين لك مطلق الحرية وعليك كامل المسؤولية. الخلاصة: اجتهد أيها الإنسان لتعلم هذه القوانين والزم التطبيق فلا وجود للصدفة في هذا الكون الفسيح . واسعي لضبط فكرك لتصنع ايقاعك الخاص الذي يساعدك على خلق واقعك الذي ترغب .
بواسطة نور زاهدة ٢٦ مارس ٢٠٢٣
ا لصبر هو من النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا في هذه الحياة ، فلولا الصبر لم يستطع الإنسان التعايش مع المواقف التي يمر بها فيهذه الدنيا الفانية ، خاصة أنها متقلبة الحال ، طرقها متعرجة غير مستوية مثلما يظن البعض . ويعد الصبر من العبادات العظيمة والتي يثاب صاحبها ثواباً من دون عد ولا حتى حساب لقوله -تعالى-: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَاب)،[١] وهي عبادة يحتاجها المسلم في جميع أحواله . ينقسم الصبر إلى ثلاثة أنواع : أولاً الصبر على طاعة الله : كما نعلم أن الطريق إلى الله مليئة بالعوائق لأن النفس البشرية بطبعها تنفر من القيود والعبودية لله قيد لشهوات النفس ، لذلك نرى النفس لا تستقيم على أمر الله بيسر وسهولة ، فلا بد أن نقوم بترويضها ، وكبح جماحها ، وهذا يحتاج للكثير من الصبر والصبر على طاعة الله يتكون من ثلاث شعب : ▪️الصبر قبل أداء الطاعة :وهي التي تكون بالنية الصحيحة الخالية من الرياء والسمعة ،فيجاهد العبد نفسه لأدائها والعزم على فعلها والوفاء بها كاملة دون أي نقصان.. ▪️الصبر أثناء أداء الطاعة : وذلك من خلال إستحضار مراقبة الله عزوجل للعبد عند أدائها، خاشعاً له -سبحانه- مع محاولة القيام بها على أكمل وجه مستوفية للآداب والسنن. ▪️الصبر بعد الإنتهاء من الطاعة : وذلك من خلال مجاهدة النفس على ألا يعتريه عجب ورياء لأن ذلك من أسباب إحباط العمل وإبطال أجره ومحو أثره ثانياً الصبر على المعصية : يكون الإنسان صابراً عن المعصية عندما يمسك نفسه عن فعلها ويذكرها دائماً بتقوى الله وباليوم الآخر فيجاهد نفسه لمنعها من حب هذه المعصية أو التعلق بها ، فيدرب نفسه على كرهها وبغض أي شيء يكرهه الله . يوجد الكثير من الأسباب التي تعين العبد على الصبر عن المعصية منها : الخوف والخشية من الله عز وجل ، والعلم بقبح وأثر المعصية وأنه سبحانه وتعالى ما حرمها إلا لدناءتها ورذالتها وسوء عاقبتها ،وتذكر الموت وقصر الأمل وغيرها من الأسباب ثالثاً: الصبر على المصائب : كموت الأحبة أو زوال الصحة أو قطع يد وغيرها من البلاءات الأخرى، فيكون الصبر في هذه الحالة هو من أعلى المقامات لأنه يسند على اليقين، روى البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا، يُصِبْ منه). وثمة أسباب تعين على الصبر وتقويه منها : التفكر في عظم فضل الصبر وكثرة ثوابه في الآخرة قال تعالى: (إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ). التفكر في شدة العذاب يوم القيامة لمن فرط في الصبر وأتبع نفسه هواها . ودعاء الله وسؤاله تيسير الصبر عند نزول البلاء قال تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ). وأما في حال العافية فيدعو بإتمام العافية والستر ودوام النعمة. التأمل في صبر الأنبياء والصالحين وأخذ العبرة واستنهاض الهمة قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ). فيتأمل في صبر النبي أيوب على البلاء وصبر النبي يوسف عن المعصية وصبر خاتم النبيين محمد على القيام بالدعوة إلى الله وتحمله المشاق والأذى في سبيل الله . نهاية عندما نصبر على الإبتلاءات والمتاعب التي نواجهها في حياتنا هذه دعونا لا ننسى أن الصبر عظيم في أجره وكبير في قوة تحمله مهما كان الحال ، لأنه في النهاية سيعود لنا بالخير ، المهم ألا نيأس فما بعد الصبر إلا الفرج بإذن الله
بواسطة المخبرية: عفاف حسين الخطيب. ٢٦ مارس ٢٠٢٣
يعد نخر الأسنان من أوسع الأمراض انتشاراً حيث أن نسبة انتشاره كبيرة جداً وهي تفوق في بعض البلاد 90 بالمئة من السكان ويلاحظ أن هذا المرض قد أخذ بالاتساع مع ارتقاء الإنسان لسلم الحضارة والمدنية ومما يؤكد ذلك أن الأشخاص الذين يعيشون الآن حياةأقل حضارة من غيرهم لا تصل نسبة انتشار النخر عندهم للدرجة التي وصلت لغيرهم . أسباب النخر إن الأسباب الحقيقية التي تؤدي للإصابة بالنخر لاتزال على شيء من الغموض ولكن هناك نظريات أقربها نظرية(تكون الحموض) وهيتقول إن الجراثيم تحول فضلات الطعام الغنية بالسكاكر إلى حموض وهذه الأخيرة تقوم بحل النسج السنية المعدنية وبعدها و كمرحلة ثانيةيتخرب هيكل السن العضوي بخمائر ثانية من الجراثيم وبكل الأحوال فلكي يحدث النخر السني لابد من توافر ثلاثة عوامل أساسية أولاً... السن : فمن البديهي أن لا يحدث النخر بدون وجود سطح السن ولكن هناك عوامل تؤثر في نسبة حدوث وحدة انتشار النخر السني. ثانياً... الجراثيم يولد الطفل وفمه خال من الجراثيم ويصبح حاوياً على الجراثيم خلال 6 إلى 10 ساعات، يؤمن وسط الفم البيئة المثالية لنمو وتكاثر الجراثيم( الرطوبة، الحرارة، الغذاء) تتجمع الجراثيم في مستعمرات تتوضع ضمن هيكل يتألف من بروتيدات وشحوم وسكاكر متعددة ويطلق على هذه المجموعة اللويحات الجرثومية، تستفيد هذه الجراثيم من السكاكر المتناولة عن طريق الفم ولا سيما السكر ثنائي السكروز فتفككه إلىسكاكر أحادية فتنطلق قدرة تفيد الجراثيم في تكاثرها ونموها وتتشكل حموض عضوية من جراء هذا الاستقلاب، تفكك هذه الحموض عناصر السن ويبدأ النخر وتركب هذه الجراثيم من السكاكر الأحادية عديدات السكاريد وتضيفه إلى هيكل اللويحة، ولايحدث النخر السني في حال غياب الجراثيم كما هو الحال في حيوانات التجربة حتى في حال إطعامها السكروز ومن المتفق عليه أن درجة نظافة الفم والاستمرار في تنظيف الفم بالفرشاة والخيوط السنية يعرقل نمو اللويحات الجرثومية ويزيلها فالنظافة الفموية تشكل القوة المعادية للويحات الجرثومية. ثالثاً... الغذاء : والمقصود بالغذاء هنا الغني بمائيات الفحم نظراً لإمكان تحول هذه الأخيرة إلى حموض بتأثير الجراثيم الفموية وتزداد نسبة حدوث النخر طرداً مع زيادة استهلاك السكر. يتأثر العامل الضار في السكاكر بعدة عوامل منها: أولاً ...الشكل الفيزيائي فيما إذا كانت المنتجات السكرية لاصقة ولا بد من الإشارة هنا إلا أن السكر المتناول كمحلول مائي (الشاي المحلى) يبقى في الفم مدة 15 دقيقة تقريباً والمنتجات الصلبة تبقى لمدة 30 دقيقة تقريباً أما المنتجات اللصاقة فتبقى في الفم لمدة ساعة أو أكثر. ثانياً...الزمن والذي يتم خلاله الاستهلاك فتناول مقدار محدود في فترة زمنية قصيرة أقل ضرراً من تناول المقدار نفسه لفترة زمنية أطول . ثالثاً...نوع السكر من حيث قابلية تفككه وسرعة انتشاره في اللويحات الجرثومية فالسكروز سريع الانتشار والنشويات بطيئة الانتشار لاسيما لأنها تتألف من جزيئات كبيرة . رابعاً... نوعية وكمية المواد نوعية وكمية المواد المضادة للنخر الممزوجة معها مثل الدسم والفلور فالشوكولا مثلاً يكون تأثيرها الضار أقل من غيرها من المنتجات السكرية لاحتوائها على المواد الدسمة . خامساً...تناول السكريات بين الوجبات الرئيسة يكون اللعاب قبل تناول وجبة الصباح نحو 6 إلى 7 وينخفض بعد تناول الوجبة بدقيقتين تقريباً إلى دون 5.5 ويستمر اللعاب في هذا المستوى لمدة 20 دقيقة تقريباً ولا يعود إلى حالة الاعتدال إلا بعد انقضاء 45 دقيقة وعندما يصل اللعاب إلى مستوى 5.5 تبدا عميلة تفكك العناصر المعدنية من الميناء وبعد عودة اللعاب إلى حالة الاعتدال تبدأ مرحلة إعادة التمعدن . عوامل النخر هذه العوامل تجعل أشخاصاً معينين أو أسناناً معينة أو مناطق سنية معينة أكثر انتشاراً من أخرى أولاً ...العوامل العامة -الوراثة: وهي ذات دور هام وهي تلعب دوراً في إحداث النخر كالدور الذي تلعبه في إحداث الأمراض الأخرى العامة كالسكر وأمراض القلب. -العمر: بشكل عام تقل قابلية النخر مع تقدم العمر وفي الحقيقة تكون الأسنان الدائمة عند بزوغها قليلة المقاومة للنخر بسبب قلة الكلس فيها ومع تقدم الإنسان بالعمر يزداد ترسب الأملاح الكلسية فتكتسب مناعة ضد النخر وعلى العكس من ذلك فالأسنان اللبنية تكون في بدء بزوغها شديدة المقاومة للنخر ثم تقل هذه المقاومة بعد ذلك -الجنس: حيث يلعب دوراً هاماً في النخر فالحمل والإرضاع يجعلان المرأة أكثر تعرضاً للنخر من الرجل -الغذاء: ويتجلى دوره بشكل أساسي عند المرأة الحامل وعند الطفل بعد ولادته ولعدة سنوات حيث تكون أسنان الجنين أو الطفل قيدالتكوين وتتأثر بشكل كبير بنوع الغذاء واحتوائه على المكونات الأساسية الضرورية لتكوين أسنان سليمة. - الهرمونات: كهرمونات الغدة الدرقية التي يؤدي فرط نشاطها إلى زوال الكلس من الأسنان -الفيتامينات: كفيتامين(د) الذي يلعب دوراً هاماً في تشكيل الهيكل العظمي ونمو الفكين وتكلس الأسنان ويؤدي نقصه إلى سوء التكلس في الأسنان ويؤدي نقص الكالسيوم والفوسفور أو عدم كفايتهما إلى تأثير سيء في بنية الأسنان وكذلك الفيتامين(c) الذي له دور مهم في سلامة الغشاء المخاطي واللثة في مرحلة الكهولة -الأمراض العامّة بخاصة تلك التي تؤدي إلى زوال الكلس من الجسم ومن بينها كلس الأسنان وكذلك أمراض مترافقة بسوء الهضم كالسل والحمى التيفية وغيرها ثانياً... العوامل الموضعية ومنها: -موقع السن: الأسنان الأمامية السفلية منيعة نسبياً عن النخر وذلك بسبب إحاطتها باللعاب الذي يحميها من الحموض اما الأرحاء والضواحك أكثر تعرضاً للنخر بسبب اتساع سطوحها وكونها ذات سطوح طاحنة. -موقع النخر: حيث يكون النخر عادة في السطوح ذات الوهاد والشقوق أكثر مما هو في السطوح الملساء وذلك لكثرة توضع فضلات الطعام وانحشارها في تلك المناطق -سوء التوضع: يؤدي سوء توضع الأسنان إلى زيادة قابليتها للإصابة بالنخر وكذلك إصابة مجاوراتها وذلك بسبب فقدان نقطة التماس وانحصار الأطعمة في المسافة الضيقة بينهما. -انسحال الأسنان: الذي يؤدي إلى زوال طبقة الميناء وانكشاف العاج وحدوث النخر في العاج -الجراثيم الفموية: وهي تجد من الفم وسطاً ملائماً لنموها وتربة خصبة لتكاثرها ففي الفم درجة الحرارة المناسبة لها وكذلك الرطوبةالضرورية والغذاء الذي تحتاجه -الأجهزة الصناعية: إن الأجهزة الصناعية يمكن أن تحدث نخر في حالات سوء الانطباق لعناصر الجهاز الصناعي كالضمات السليكة أو المصبوبة على الأسنان مما يؤدي إلى تراكم الفضلات بينها وكذلك الأجزاء الإكريلية التي تغطي أعناق الأسنان قد تسبب هذا النخر في الظروف نفسها -العوامل الشخصية: ويقصد به تفاوت قابلية الأسنان للإصابة بالنخر بين أشخاص يعيشون في بيئة واحدة وبظروف معيشية متشابهة. تطور النخر ومراحله يبدأ النخر من خارج السن من مناطق مختارة كالوهاد والشقوق الواقعة على السطوح الطاحنة أو الدهليزية او اللسانية وكثيراً ما يبدأ من المناطق بين السنية وقد يبدأ من الناحية اللثوية وفيه ثلاث مستويات: المستوى الأول : نخر الميناء الذي يبدأ بشكل نخر بدئي بسيط يصيب الميناء ويتحول لون الميناء في المنطقة النخرة إلى اللون الأسمر أو البني الغامق أو الأسود . المستوى الثاني : نخر العاج عندما يصل النخر إلى العاج يتجه إلى مركز السن متبعاً الأنابيب العاجية وكذلك يتجه جانبياً متبعاً خط الاتصال المينائي العاجي حيث يتميز نخر العاج عن نخر الميناء بسرعة انتشاره وذلك عائد إلى زيادة نسبة المواد العضوية في العاج مما يؤدي لقلة مقاومته للنخر ويترافق نخر العاج بأم مثار أي ألم حادث بسبب أي عامل مثير للحساسية السنية كالماء البارد أو المشروبات الساخنة أو المواد الحامضة أو السكرية المستوى الثالث : نخر اللب بعد أن يتجاوز النخر الميناء و العاج ويصل لمشارف اللب تبدأ أعراض التهاب اللب والتي تتظاهر بآلام مبرحة جداً والسبب في شدة الآلام هو أن الالتهاب اللبي يتظاهر بورود كميات كبيرة من الدم إلى منطقة اللب بينما لا يتمدد النسيج اللبي بسبب كونه محاطاً بجدران صلبة وهذه الآلام نوعان: -آلام مثارة بالاثارات نفسها التي تسبب آلام النخر العاجي مع زيادة الشدة لأن اللب هنا أقرب إلى هذه المهيجات . -آلام عفوية أي بدون سبب ويكون بشكل نوبات ألمية شديدة متناوبة مع فترات هدوء نسبي.
بواسطة dudaproduae godaddy ١ يونيو ٢٠٢٠
في الآونة الآخيرة انتشرت برامج غذائية كثيرة لإنقاص الوزن على أنها برامج صحيّة ومتنوعة لكنها تلغي وجود الكربوهيدرات منها وتعتمدعلى البروتين بشكل أساسي أو غيره من المواد الغذائية متناسية أهمية الكربوهيدرات ووظيفتها ، تساعد الكربوهيدرات بتزويد الانسان بما يحتاجه من الطاقة من خلال مجموعة النشويات والسكريات التي تندرج تحت قائمتها كما تحتويعلى الألياف والتي بدورها تساعد على تسهيل حركة الطعام خلال الجهاز الهضمي وتمنع حدوث الامساك
Share by: